منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة تندد بتهديدات دونالد ترامب ضد الدول التي قررت الإعتراق بدولة فلسطين
- omsac actualités
- il y a 2 jours
- 2 min de lecture

في مواجهة الانحرافات الدبلوماسية للسيد دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تتابع منظمة الأمن العالمي لمكافحة الفساد والجريمة (الأومساك)، عبر رئاستها، بقلق بالغ التصريحات المتكررة التي أدلى بها السيد ترامب ضد الدول ذات السيادة التي أعربت عن رغبتها في الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
بدلًا من تبنّي نهج قائم على الحوار والتوازن واحترام سيادة الأمم، يواصل السيد ترامب توزيع التهديدات والإنذارات والضغوط الاقتصادية والابتزاز الدبلوماسي ضد حكومات تسعى بوضوح إلى السلام والعدالة والاعتراف بالقانون الدولي.
منذ عودته إلى الرئاسة، يتقمص السيد ترامب دورًا لم تمنحه إياه أية شرعية: دور رئيس العالم، يقرّر من يشعل الحروب ومتى تنتهي، ومن له الحق في السيادة ومن يجب أن يخضع.
محاط بفريق خاضع وبوسائل إعلام متساهلة إلى حد كبير، يسعى إلى توجيه التجارة العالمية وفقًا لمصالحه، ويتصرّف في الأراضي كأنها ممتلكات خاصة، واليوم يتجاوز الخطوط الحمراء بإنكاره لحق شعب — الشعب الفلسطيني — في الوجود على أرضه.
هذا السلوك السلطوي والشعبوي والخطير للغاية يمثّل تهديدًا مباشرًا للسلام العالمي والتوازن الإنساني. إن تصرفات السيد ترامب، المليئة بالغطرسة والترهيب، لم تعد تعكس عظمة أمة لطالما احترمناها — الولايات المتحدة الأمريكية.
بل أصبحت انحرافًا شخصيًا يتنافى مع المبادئ الأساسية للدبلوماسية والتعددية وحقوق الإنسان.
وتُذكّر الأومساك بأن اعتراف الدول ذات السيادة بدولة فلسطين ليس منّة ولا استفزازًا، بل هو فعل عدالة تاريخي، وواجب أخلاقي، وضرورة من أجل السلام.
لذلك، نوجّه نداءً رسميًا إلى :
جميع الدول ذات السيادة، كي تواصل التزامها الشجاع بالاعتراف بدولة فلسطين دون خوف أو تردّد.
المنظمات غير الحكومية الدولية، ومدافعي حقوق الإنسان، والهيئات المتعددة الأطراف، للخروج من صمتهم المتواطئ.
وسائل الإعلام العالمية، لتكشف عن هذا التصعيد اللفظي وهذه التهديدات غير المقبولة.
المجتمع المدني العالمي، ليهبّ في تضامن فعلي مع الشعب الفلسطيني والدول التي تجرؤ على منحه حقّه.
نقول : كفى! كفى لرعاة البقر في السياسة العالمية. كفى لدبلوماسية الابتزاز. كفى للتهديدات ضد سيادة الشعوب.
الوضع خطير. إن الأمر يتعلق بالسلام العالمي، واستقرار الأمم، وكرامة الإنسان.وستتخذ الأومساك، مع فروعها وشركائها الدوليين، كل المبادرات اللازمة لتنبيه الرأي العام واحترام مبادئ القانون الدولي.
عالم السلام يبدأ باحترام كل شعب.

قسم الإعلام والصحافة OMSAC
Commentaires