top of page
  • Photo du rédacteuromsac actualités

إشاعات مضللة: منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة OMSAC تحقق وتكذب مزاعم التعاون العسكري بين الجزائر والسودان !



قام قسم النزاهة والتحريات لدى منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة OMSAC بإجراء تحقيق معمق ,ودقيق بخصوص الشائعات الأخيرة، حول التعاون العسكري المزعوم بين الجزائر والسودان. تم هذا التحقيق بعد تلقي المنظمة للعديد من الاتصالات والرسائل من أطراف سودانية مختلفة، لذا قامت المنظمة بسلسلة من الاتصالات لإلقاء الضوء على هذه الادعاءات.


وفي الأخير، وصل تحقيقها إلى إستنتاجات واضحة: تؤكد بأن الإدعاءات التي راجت بأن الدولة الجزائرية قررت التدخل عسكريا في الصراع الدائر بالسودان لا أساس لها من الصحة. وهذا ما لم تؤكده أي وسيلة إعلامية محلية أو دولية موثوقة بخصوص هذه المعلومات الخيالية. وبالتالي، فقد تبين أنها تمثل تلاعبا مدبرا من قبل مجموعة مغرضة وحاقدة تهدف إلى إلحاق الأذى والضرر بالجزائر.


هذه الشائعات تناولت توريد مقاتلتين من طراز "ميغ-29" وطائرة "أنتونوف" من قبل الجزائر إلى السودان، بالإضافة إلى الإتزام بدعم القدرات العسكرية للجيش السوداني، وهذا خلال اللقاء الأخير بين رئيسي البلدين. ومع ذلك فلم يتم العثور على أي دليل ملموس يدعم هذه الإدعاءات المغرضة.


وللتذكير ، فإن شائعات مماثلة كانت قد إنتشرت بالفعل في نهاية شهر جانفي الماضي، خاصة بعد زيارة الفريق لأركان الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى الجزائر ولقائه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وقد تم نفي هذه الإدعاءات في ذلك الوقت.


وفي مؤتمره الصحفي مع الفريق لأركان الجيش السوداني البرهان، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلتزام الجزائر بدعم السودان في محنته وحماية سيادته. وأعاد تأكيد موقف الجزائر المؤيد للحل السلمي للصراعات الداخلية للدول، بعيدا عن أي تدخل خارجي.


وفي الختام، فإن منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة OMSAC تدين بشدة نشر مثل هكذا معلومات زائفة وتدعو إلى اليقظة في مواجهة محاولات التلاعب بالرأي العام. كما تؤكد إلتزامها بتعزيز الشفافية والحقيقة في جميع تحقيقاتها، وبالدفاع عن نزاهة المؤسسات الوطنية والدولية التي تسعى للسلام.


قسم النزاهة والتحقيقات في منظمة OMSAC

bottom of page