top of page
  • Photo du rédacteuromsac actualités

الرد الدبلوماسي والإحترافي لمنظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة على الادعاءات التي طالت المملكة العربية السعودية في نزاهتها.



تتولى المملكة العربية السعودية رئاسة لجنة شؤون المرأة في الأمم المتحدة، هذا القرار الذي يثير إستياء أعداء النجاح والتقدم. كما أن لقاء اليد في اليد بين محمد بن سلمان وأنطونيو غوتيريش يمثل صورة رمزية للتعاون والشراكة بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة. وهذا يوضح إلتزام ولي العهد تجاه المجتمع الدولي ورغبته في العمل بشكل وثيق مع المؤسسات العالمية لتعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة. كما تعزز هذه الصورة رسالة مقالاتنا السابقة، مؤكدة أهمية الحوار والتعاون في تحقيق الأهداف المشتركة.


منذ وصول الأمير محمد بن سلمان إلى السلطة، قامت المملكة العربية السعودية بتحول غير مسبوق في جميع المجالات، مع التركيز بشكل خاص على حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل، وكذلك على حرية الصحافة. وقد تم تحقيق تقدم كبير، يشهد على إلتزام البلاد بالتحديث والتنمية الإقتصادية والإجتماعية والبيئية على الصعيدين الوطني والعالمي.


لذا فنحن إدارة النزاهة والتحقيقات في منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC)، نرد بدبلوماسية وهدوء على الادعاءات الأخيرة الموجهة ضد المملكة العربية السعودية. لذلك نود أن نؤكد أن هذه الادعاءات لا تعكس الواقع المتمثل في التقدم الذي حققته البلاد تحت إشراف ولي العهد.


كما تدين إدارة النزاهة والتحقيقات في منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة بشدة أي سلوك متعنِّت وعنصري يستهدف تشويه صورة المملكة العربية السعودية وشعبها. من المؤسف أن نلاحظ أن بعض وسائل الإعلام والمنظمات ما زالوا يتبنون نهجًا منافقًا ومؤذًيًا في انتقاداتهم، دون أن يأخذوا بعين الإعتبار التقدم والمبادرات الإيجابية التي قامت بها البلاد تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان.


لذا ندعو هؤلاء الفاعلين إلى إظهار الإحترافية واحترام المعايير الأخلاقية في تقييماتهم. لأن الوقت قد حان لهم للتوقف عن كونهم أدوات مدمرة ومنفذة للأجندات السياسية، بدلاً من التفاعل بحوار بناء ومستنير لصالح الجميع. من المهم التأكيد على أن الإصلاحات التي قامت بها المملكة العربية السعودية لا يجب أن تُتجاهل أو تُقلل من قيمتها.


إن الإستثمارات الضخمة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية والبيئية لها تأثير كبير على حياة المواطنين السعوديين وتسهم أيضًا في رفاهية المجتمع الدولي.

كما ندعو أيضًا إلى التفكير في مسؤولية جميع الفاعلين الدوليين في تعزيز حقوق الإنسان. لأنه من الضروري أن نعترف بالإنتهاكات لحقوق الإنسان أينما كانت، دون تحيز أو تناقض.


لماذا لم نسمع أو نرى هؤلاء الناشطين الوهميين يدينون أسوأ الكوارث البشرية التي يمكن أن نصفها بالابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة منهم النساء والأطفال؟


وفي الختام، فإن قسم النزاهة والتحقيقات في منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة يؤكد على إلتزامه بدعم الرؤية العالمية لولي العهد من أجل مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا للمملكة العربية السعودية وللعالم بأسره. كما تشهد التقارير والتحقيقات التي تقوم بها إدارتنا وشركاؤها الدوليون على التقدم الذي حققته البلاد وعلى إلتزامها بالقيم العالمية لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.


علاوة على ذلك، نود أن نحذر الصحفيين الوهميين والمنظمات الشريرة بأن منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) يراقبها عن كثب وبحذر، وسيأتي الوقت المناسب حينها لنشر ممارساتهم المشكوك فيها أمام العالم بأسره، لكي ينتصر الحق على الباطل.


قسم النزاهة والتحريات OMSAC

bottom of page