top of page
  • Photo du rédacteuromsac actualités

الأومساك تدين مشاكل السلامة في شركة بوينغ، وتدعو إلى حماية المبلغين عن الفساد أمام مجلس الشيوخ الأمريكي


"أنا لست هنا لأنني أرغب في أن أكون هنا. أنا هنا لأن (...) أنا لا أريد أن أشهد تحطم طائرة 787 أو 777"، أعلن سام صالحبور، مهندس الجودة في الشركة المصنعة للطائرات منذ سبعة عشر عامًا، أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي. "لدي مخاوف جادة بشأن سلامة طائرة 787 وأنا مستعد لتحمل المخاطر المهنية للتحدث عنها". أكد مشيرًا إلى رصد مشاكل أيضًا في طائرة 777.


هذه الشهادات المؤثرة أمام لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ الأمريكي تسلط الضوء على القضايا الحاسمة المتعلقة بالسلامة الجوية. كما تكشف كلمات سام صالحبور، المهندس في شركة بوينج منذ سبعة عشر عامًا، عن التزام لا هوادة فيه بسلامة المسافرين. إن إصراره على الكشف عن الثغرات في إنتاج طائرات 787 و 777 يشهد على أهمية الشفافية والنزاهة في صناعة الطيران.


تقرير قسم النزاهة والتريات في منظمة الأومساك





المقدمة

يهدف هذا التقرير إلى دراسة وتحليل فضيحة الفساد التي تم اكتشافها في بوينغ، مسلطًا الضوء على المشاكل الخطيرة المتعلقة بطائرات بوينغ 737 MAX، 787 دريملاينر، و 777. حيث قام قسم النزاهة والتحقيق في المنظمة بالمتابعة عن كثب شهادات المنذرين والمحققين في مجلس الشيوخ الأمريكي، كما يقدم هذا التقرير توصيات هامة لضمان سلامة ركاب الطائرات في جميع أنحاء العالم.


1. الاعتراف والدعم للمنذرين.

تقدم منظمة OMSAC التحية للمنذرين الشجعان، بما في ذلك سام صالحبور وإد بيرسون، لتعريضهم للمشاكل الخطيرة الخاصة بأن الركاب لدى بوينغ. كما يستحق إصرارهم على الكشف عن الممارسات الغير قانونية والفاسدة اعترافنا ودعمنا الثابت لهما. لذا فنحن نشجع على حماية المنذرين وندعو إلى تحقيق العدالة لأولئك الذين يتعرضون للانتقام لأنهم لكانت لهم الجرأة على التحدث والتبليغ.


2. الاعتراف بعمل المحققين في مجلس الشيوخ الأمريكي.

بالمناسبة ، نحن نحيي عمل محققي مجلس الشيوخ الأمريكي لتسليط الضوء على الثغرات المتعلقة بأمن إنتاج طائرات بوينغ. إن التزامهم بالبحث عن الحقيقة وحماية مصالح المواطنين أمر أساسي لضمان الشفافية والمساءلة في الشركات. اذا فنحن نشجع على مواصلة جهودهم لتسليط الضوء على هذه القضية وبكل حيثياتها.


3. التوصيات الموجهة لشركات الطيران.

تحذر منظمة OMSAC جميع شركات الطيران التي تستخدم طائرات بوينغ 737 MAX، 787 دريملاينر، و 777 بجدية من المشاكل الخاصة بالأمن والتي كشفت عنها هذه التحقيقات. وذلك بوصفها المسؤولة الأخيرة عن سلامة وحياة ركابها، فإنه من الضروري أن تجري هذه الشركات فحوصات دقيقة وتتعاون بشكل كامل مع السلطات المختصة لمعالجة هذه المشاكل.


4. العمل الدولي والتحرك.

بالتعاون مع شركائها والمنذرين، تعلن منظمة OMSAC عن بدء عمل دولي والتحرك الجاد للكشف عن صمت مسؤولي بوينغ والتهديدات التي وجهت للمنذرين. لذا ندعو إلى التوعية العالمية حول أهمية السلامة الجوية واتخاذ تدابير فورية لضمان النزاهة والشفافية في صناعة الطيران.


الختام...

إن الفضيحة المكتشفة في بوينغ تؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات لضمان سلامة ركاب الطائرات في جميع أنحاء العالم. ومن ثم تظل منظمة OMSAC ملتزمة بمكافحة الفساد والجريمة والظلم، كما تدعو إلى عمل مشترك لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.


ملاحظة : تم إعداد هذا التقرير من قبل قسم النزاهة والتحريات في منظمة OMSAC وفقًا لمهامها ومسؤولياتها في مجال الشفافية ومكافحة الفساد في مجال السلامة الجوية.


قسم النزاهة والتحريات OMSAC

bottom of page