نظم البرلمان الجزائري يوم الأربعاء 5 يونيو 2024 يوماً برلمانياً تحت شعار "تلاحم الشعب مع جيشه، قوة واستقرار للأمة، رابط الجيش والأمة"، وهو حدث بارز دُعيت إليه منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) كضيف شرف.
ترأس وفد المنظمة المشارك في الحدث رئيسها السيد مراد مزار،و رافقه عدة أعضاء بارزين في المنظمة:
السيد عزالدين بلجزر، ممثل المنظمة في الجزائر،
السيدة جميلة إزغوتي، المستشارة القانونية،
السيد بلال بلخلف، مكلف بمهمة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس البرلمان الجزائري السيد إبراهيم بوغالي على أهمية العلاقة بين الجيش والشعب، مشدداً على أن هذا التلاحم أحبط العديد من المؤامرات التي كانت تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر. وقال السيد بوغالي:
"تعزيز العلاقة بين الجيش والشعب أحبط عدة مؤامرات ومحاولات للنيل من وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها."
وأضاف أن الجزائر، بفضل يقظة شعبها وقوة جيشها، تتجه نحو انطلاقة حقيقية، مقدمة دروساً في الوحدة والتلاحم تعزز قوتها وتزيد من عظمتها.
"المهام النبيلة لجيشنا الوطني الشعبي، مصدر الفخر، الدرع الذي لا يُقهر للأمة، التي تشمل اكتشاف التهديدات، حماية الحدود البرية والبحرية والجوية، مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، الدفاع عن السيادة الوطنية، وضمان الأمن والسلام في جميع مناطق البلاد، لم تمنعه من تعزيز هذا الرابط الوثيق"، أضاف السيد بوغالي.
وبهذه المناسبة، تم تكريم رئيس المنظمة العالمية للأمن ومكافحة الفساد والجريمة، السيد مراد مزار، تقديراً للمهمة النبيلة التي تقوم بها المنظمة في مكافحة الفساد والجريمة على مستوى العالم..
وخلال هذا الحدث، أتيحت الفرصة للسيد مزار للقاء العديد من الشخصيات المؤثرة التي ناقش معها التحديات المتعلقة بمكافحة الآفات التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة واستقرار الشعوب.
كما تم استقبال السيد مزار بحرارة من قبل السيد بوغالي، مما يشكل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين المنظمة والمؤسسات الرسمية الجزائرية.
واستغلالاً لوجوده في الجزائر، يعتزم رئيس المنظمة زيارة عدة مدن للقاء المسؤولين وأطر ممثلي المجتمع المدني. وبعد هذه الزيارات، سيتوجه إلى تونس، العاصمة التونسية، لحضور العديد من الفعاليات والاجتماعات. سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام القادمة.
يُعد هذا الحدث خطوة مهمة في التعاون الدولي في مجال الأمن ومكافحة الفساد والجريمة، مسلطاً الضوء على الدور الحاسم للتلاحم الوطني من أجل استقرار وتنمية الأمم.
قسم الاعلام والصحافة OMSAC
Comentarios