top of page

الرياضة كسلاح من أجل السلام: لنعيد للشباب الصحراوي صوته، وملعبه، ومستقبله.

  • Photo du rédacteur: omsac actualités
    omsac actualités
  • 17 mai
  • 2 min de lecture

جنيف ماي 2025: بينما تُعترف الرياضة كحق أساسي من حقوق الإنسان، يُحرم آلاف الشباب الصحراويين اليوم من هذا الحق المُعلن عالميًا، ليس بسبب نقص في الإرادة أو الشغف، بل نتيجة نسيانٍ قاسٍ وظلمٍ طال أمده.


فرغم أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (RASD) عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي ومعترف بها من قبل العديد من الدول، إلا أنها لا تزال غائبة عن كبرى المنافسات الرياضية في القارة. لم يسبق لأي فريق صحراوي أن شارك في الألعاب الإفريقية، ولم يرفع أي رياضي صحراوي راية بلاده في أي بطولة أولمبية أو إقليمية أو قارية. ومع ذلك، فإن المادة 1.1 من الميثاق الأولمبي واضحة:


«الرياضة حق من حقوق الإنسان. يجب أن تتاح لكل فرد إمكانية ممارسة الرياضة دون تمييز من أي نوع [...]»


إن هذا الغياب، وهذا التهميش، ليسا مجرد إغفال، بل يمثلان ظلمًا صريحًا ينتهك ليس فقط الميثاق الأولمبي، بل أيضًا العديد من الأدوات القانونية الدولية الأساسية مثل:

  • الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 27): "لكل شخص الحق في المشاركة الحرة في الحياة الثقافية للمجتمع [...]"

  • إتفاقية حقوق الطفل (المادتان 29 و31): للطفل الحق في التعليم، وتطوير شخصيته، والحصول على الترفيه، بما في ذلك الأنشطة الرياضية.

  • أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة (الهدف 16): "تعزيز مجتمعات عادلة، وسلمية، وشاملة."


كيف يمكن تفسير أن آلاف الأطفال والشباب اللاجئين في مخيمات تندوف أو في الأراضي المحتلة ما زالوا مهمشين، ومحرومين من حقهم في الرياضة من قبل المؤسسات الرياضية الدولية والقارية؟ أي سلام دائم يمكن تحقيقه إذا إستمرت الهيئات الرياضية في إستبعاد جيل كامل من لغة الرياضة العالمية؟


صمت المؤسسات: شكل من أشكال التخلي

تدعو منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC)، عبر قسم النزاهة والتحقيقات، بكل جدية وصرامة:

  • اللجنة الأولمبية الدولية (CIO)

  • رابطة اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية (ACNOA)

  • والمؤسسات الرياضية الدولية والقارية الأخرى

وتطرح الأسئلة التالية:

  • لماذا لا تُدرج الجمهورية الصحراوية ضمن البنى الرياضية الإفريقية؟

  • لماذا لا توجد أي برامج دعم أو إدماج أو تدريب رياضي موجهة للشباب الصحراوي؟

  • لماذا يُمنع هذا الشعب، الذي يناضل منذ عقود من أجل كرامته، من أحد أقوى أدوات التحرر والسلام: الرياضة؟\


نداء إلى التعبئة الدولية

أمام هذا الظلم، تدعو OMSAC إلى:

  • إنشاء هيئة إنتقالية فورية لمواكبة الشباب الصحراوي رياضيًا، بالتعاون مع منظمات غير حكومية واتحادات رياضية تضامنية ودول صديقة للشعب الصحراوي؛

  • تنظيم منتدى دولي بعنوان "الرياضة، العدالة، والأراضي المنسية"، يُعالج فيه ملف الجمهورية الصحراوية كنموذج لقضية أوسع تمس الشعوب المحرومة من حق المواطنة الكاملة عبر الرياضة؛

  • إطلاق حملة عالمية للتوعية تحت شعار: #الرياضة_للصحراء، لتحفيز الضمائر والمطالبة بإدماج الشباب الصحراوي في المشهد الرياضي العالمي.


واجب إنساني قبل كل شيء

سيحكم علينا التاريخ وفق قدرتنا على الدفاع عن المنسيين. فالرياضة لا تخص الأقوياء، وليست ترفًا أو إمتيازًا، بل حق أساسي من حقوق الإنسان. وهذا الحق يُنتهك اليوم بحق آلاف الأطفال والشباب في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (RASD).


وأمام هذا الواقع، شكّل المكتب التنفيذي لمنظمة OMSAC لجنة من خبراء قانونيين ورياضيين مكلفة بهذا الملف الأولوي، والسهر على تنفيذ خارطة طريق شاملة تشمل جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن هذا الحق وضمان ممارسته من طرف الشباب الصحراوي.


فلننهض جميعًا... ولنجعل صوتهم يُسمع في كل مكان.


قسم النزاهة والتحقيقات OMSAC

 
 
 

Comments


bottom of page