تُشيد منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) بالزيارة الرسمية التي قام بها السيد الفريق الأول السعيد شنقريحة، الوزير المُنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري إلى دولة الكويت. وقد بدأت هذه الزيارة يوم 24 نوفمبر 2024 بدعوة من سعادة الفريق الركن بندر سالم المزِين، رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي. وتُعد هذه الزيارة محطة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تعزيز التعاون الإستراتيجي
تأتي هذه الزيارة في إطار ديناميكية تهدف إلى تعزيز الروابط العسكرية والأمنية بين الجزائر والكويت. وخلال اللقاءات تناول الجانبان مواضيع ذات اهتمام مشترك، خاصة منها ما يتعلق بالتحديات الأمنية الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب، والفساد العابر للحدود، وأشكال الجريمة المنظمة الأخرى التي تهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
كما أتاحت هذه الزيارة الفرصة لوضع أسس تعاون أعمق في مجالات التدريب العسكري وتبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز القدرات العملياتية للجيوش في كلا البلدين. وتعكس هذه الجهود أهمية الدبلوماسية العسكرية كأداة استراتيجية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتهديدات العابرة للحدود على المستوى الدولي.
الدبلوماسية العسكرية: هي ركيزة للاستقرار الإقليمي.
تعتبر منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) أن هذه المبادرة تعكس الدور الحيوي للدبلوماسية العسكرية كوسيلة فعّالة للوقاية من النزاعات وتعزيز الأمن الجماعي. ويُعد التعاون بين القوات المسلحة الجزائرية ونظيرتها الكويتية نموذجًا ملموسًا للشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى إيجاد حلول مستدامة للسلام والاستقرار في المنطقة وما وراءها.
رؤية مشتركة للمستقبل
تشكل نتائج هذه الزيارة خطوة مهمة في مسار التعاون بين الجزائر والكويت، كما تفتح الباب أمام مبادرات مشتركة لمواجهة التحديات العابرة للحدود. وبالمناسبة تدعو منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) إلى مواصلة هذه الديناميكية لتعزيز بيئة آمنة ومزدهرة تستند إلى شراكات قوية وشفافية متبادلة..
في الختام، إن هذه الزيارة الرسمية تبرز أهمية تبني نهج استراتيجي مشترك لمواجهة التهديدات العالمية وتعزيز الاستقرار الإقليمي..
قسم الصحافة والإعلام OMSAC
Comments