top of page

الإمارات العربية المتحدة : إمبراطورية الفساد – مختبر للسموم الإيديولوجية والفوضى العالمية

  • Photo du rédacteur: omsac actualités
    omsac actualités
  • 3 mai
  • 2 min de lecture

منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) تدين بشدة التصرفات الإجرامية والمزعزعة للاستقرار التي تقودها الإمارات العربية المتحدة: تهديد جيوسياسي، إيديولوجي وإنساني عالمي.


1. إستراتيجية منهجية للتدخل وزعزعة الاستقرار

رغم صغر مساحتها الجغرافية وقلّة عدد سكانها، تحوّلت الإمارات العربية المتحدة إلى لاعب جيوسياسي ضار، يُكثّف تدخلاته وتلاعبه السياسي وتخريب سيادات الدول.


حيث ومنذ أكثر من عقد، لعب هذا الكيان، الذي تم تجميعه بشكل مصطنع عبر تحالفات إنتهازية، دورًا مركزيًا في تأجيج النزاعات الإقليمية، خاصة في ليبيا، السودان، منطقة الساحل واليمن.


حيث تُذكّر منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) أنّ تورط الإمارات في تمويل الجماعات شبه العسكرية، وتزويدها بالسلاح في خرق للحظر الدولي، ودعم الميليشيات الإجرامية، وغسل الأموال الناتجة عن تهريب الذهب والمخدرات، أصبح اليوم موثقًا عبر العديد من التحقيقات الدولية المستقلة.


2. منصة عالمية للجريمة المالية والبشرية.

حيث تحوّلت الإمارات إلى منطقة رمادية في النظام المالي العالمي، تسهّل ما يلي :

- غسل الأموال القذرة على نطاق واسع،

- تهريب رؤوس الأموال،

- تمويل شبكات الإرهاب بطرق سرية،

- الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي، خاصة لنساء من إفريقيا.


وقد أثبتت عشرات التقارير أن دبي أصبحت منصة لتدوير الأرباح الناتجة عن تجارة المخدرات والأسلحة والذهب المستخرج بطرق غير شرعية من مناطق النزاع.


3. دبلوماسية سامة قائمة على التلاعب وشراء النفوذ

تدين منظمة OMSAC حملات الضغط المكثفة التي تقودها الإمارات داخل المؤسسات الأوروبية والأممية والإفريقية، حيث تشتري الولاءات السياسية وتُفسد المسارات الديمقراطية والتشريعية الدولية.


تترافق هذه الممارسات مع دبلوماسية نفاق، حيث تستضيف الإمارات قممًا للسلام بينما تموّل في الوقت نفسه أطرافًا محاربة.


4. تصعيد إيديولوجي ضد الشعوب الحرة: الجزائر نموذجًا

الهجوم على الجزائر، من خلال تصعيد إعلامي كريه من قنوات تمولها الإمارات، تجاوز كل الخطوط الحمراء: من خلال المساس بهوية ووحدة وتاريخ الشعب الجزائري، كشف هذا الكيان المتغطرس الصغير، الذي يفتقر إلى الشرعية التاريخية والأخلاقية، عن إستراتيجية الفتنة التي يتبعها.

إنها محاولة عبثية كفأرٍ يتوهم أنه قادر على إسقاط الأسد.


تدين منظمة OMSAC بشدة هذه الحملة الاستفزازية التشويهية، التي تسعى كيانات بلا جذور ولا شرعية من خلالها إلى إعادة كتابة التاريخ وفقًا لرؤية إيديولوجية سامة وعنصرية.


إن الجزائر، أرض المقاومة والشهداء والكرامة، لن تقبل أبدًا هذه الإساءات. إن المساس بهوية الشعب الجزائري لا يُعدّ فقط إهانة تاريخية، بل هو إعتداء سياسي وأخلاقي وثقافي على دولة ذات سيادة.


5. دعوة منظمة OMSAC إلى فرض عقوبات وتحقيق دولي وصحوة دبلوماسية

في مواجهة هذا التهديد المتعدد الأوجه، كما تدعو منظمة OMSAC إلى:

- تشكيل لجنة تحقيق دولية حول تمويل الإمارات للنزاعات في إفريقيا والشرق الأوسط،

- تعليق مشاركة الإمارات مؤقتًا في القمم الدبلوماسية الإفريقية والأوروبية والأممية حتى توضيح دورها،

- تجميد الأصول الإماراتية المرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب،

- تقديم الدعم الرسمي للدول المتضررة من الحملات الإعلامية والإيديولوجية التي يقودها هذا النظام، خاصة الجزائر، ليبيا، السودان، اليمن ودول الساحل.


الخاتمة

تؤكد منظمة OMSAC أنّه لا يمكن التساهل مع هذا الكيان الذي يتخفى خلف قناع الحداثة بينما يمارس الفساد والتخريب والتراجع. إن الصمت المتواطئ من بعض الشركاء الدوليين لا يزيد سوى من غرور هذا النظام.


تتضامن منظمة OMSAC مع كل القوى الحرة وذات السيادة في العالم للقول لا للتلاعب، لا للانقسام، لا للاستعمار المقنع. لقد حان الوقت لتطهير النظام الدولي من هذا الفيروس الأخطر من كورونا: فيروس الإفلات من العقاب الإماراتي.


قسم النزاهة والتحقيقات – (OMSAC).

 
 
 

Comments


bottom of page