top of page

أومساك - سيسا: تقاطع غير متوقع كاشف... الواقع يؤكد أخيراً تحذيراتنا

  • Photo du rédacteur: omsac actualités
    omsac actualités
  • 23 avr.
  • 3 min de lecture
منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (أومساك) تُشيد بكل تقدير بالخلاصات الأخيرة التي توصّلت إليها اللجنة الإفريقية لأجهزة الاستخبارات والأمن (سيسا)، والتي تتناغم بدقة مع التحذيرات التي أطلقتها منظمتنا منذ عدة سنوات. هذا التوافق التحليلي، وإن لم يكن منسقاً مسبقاً، يُمثل تقاطعاً إستراتيجياً مشرّفاً لنا، خاصة وأنه صادر عن هيئة قارية مرموقة بحجم سيسا.
منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (أومساك) تُشيد بكل تقدير بالخلاصات الأخيرة التي توصّلت إليها اللجنة الإفريقية لأجهزة الاستخبارات والأمن (سيسا)، والتي تتناغم بدقة مع التحذيرات التي أطلقتها منظمتنا منذ عدة سنوات. هذا التوافق التحليلي، وإن لم يكن منسقاً مسبقاً، يُمثل تقاطعاً إستراتيجياً مشرّفاً لنا، خاصة وأنه صادر عن هيئة قارية مرموقة بحجم سيسا.

وهو يُؤكد، بوضوح، أن المنظمات غير الحكومية المحترفة، الملتزمة والموثوقة، قادرة على أن تكون شريكاً فعلياً للمؤسسات الحكومية في تحديد التهديدات المعاصرة الأكثر خبثاً وتحجيمها.


التضليل الإعلامي: سلاح حرب تعرّفت عليه أومساك مبكراً


في سياق أصبحت فيه الأخبار الزائفة وسيلة معتمدة في حروب الجيل الرابع والخامس، تُشيد أومساك بعمق الطرح الذي تم تناوله في الورشة الإقليمية الأخيرة لـسيسا

، التي عُقدت في الجزائر تحت عنوان: «تداعيات الأخبار الزائفة والتضليل

الإعلامي على الأمن واستقرار الدول».


هذا الحدث، وبشكل غير مباشر لكنه واضح، يُعزز من صحة التحليلات التي أجرتها OMSAC منذ أبريل 2021. حيث تم إعداد تقارير رائدة انطلقت من منهجية شاملة تجمع بين الرصد الميداني والتحليل الاستراتيجي والسوسيولوجيا الإعلامية، مما جعل من هذه التقارير اليوم مرجعية ضرورية لأي سياسة إفريقية جادة في مجال الأمن المعلوماتي.


تقارير إستشرافية يؤكدها الواقع اليوم


للاطلاع على تقاريرنا، اضغط على الروابط التالية:

وقد سلّطت هذه التقارير الضوء على:

  • الطبيعة العابرة للحدود، الفيروسية والخفية للتضليل الإعلامي؛

  • دورها في تفكيك الاستقرار النفسي للمجتمعات وإضعاف الثقة في مؤسسات الدولة؛

  • تحول المعلومة إلى سوق سوداء جيوسياسية يُستغل من قِبل قوى أجنبية وجهات غير حكومية؛

  • الضرورة الملحة لرد إفريقي مشترك، مبني على شراكة بين الدول، الإعلام المسؤول، المنظمات المتخصصة والمجتمعات المدنية.


إستنتاجات متطابقة مع ما أعلنه CISSA

خلال هذه الورشة بالجزائر، صرّح رئيس اللجنة الإفريقية للأمن والاستخبارات، الجنرال إتيان ماداما ماهوندي، بما يلي:


  • الاستخدام المكثف للأخبار الكاذبة كأداة للتلاعب بالجماهير؛

  • الدور التدميري لهذا النوع من الحروب في إضعاف النسيج الوطني؛

  • التهديد المباشر الذي تُشكله على سيادة وأمن واستقرار الدول الإفريقية.

في مواجهة هذه التهديدات الإعلامية:


دعوة الجنرال روشدي فتحي موساوي إلى تكامل قاري بين الدول وأجهزة الاستخبارات والمجتمع المدني

تصريح اللواء روشدي فتحي موساوي، المدير العام للوثائق والأمن الخارجي ورئيس مكتب شمال إفريقيا في اللجنة الإفريقية لأجهزة الاستخبارات والأمن (CISSA)، خلال الورشة الإقليمية التي نُظّمت في الجزائر، قد لاقى صدىً إيجابياً واسعاً، سواء على مستوى الرأي العام الإفريقي والدولي، أو في أوساط المنظمات غير الحكومية، ووسائل الإعلام، وخاصة من قبل منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC).


من خلال تأكيده الواضح على ضرورة ردّ جماعي وقاري في مواجهة التضليل الإعلامي والأخبار الزائفة، نجح اللواء موساوي في تسليط الضوء على تحدٍّ إستراتيجي بالغ الأهمية، وعبّر عن رؤية واعية، جامعة، وذات توجه عملي واضح. وهي رؤية تنسجم تماماً مع التحذيرات التي أطلقتها OMSAC منذ عام 2021.


دعوة اللواء موساوي إلى تكامل وتنسيق الجهود بين أجهزة الاستخبارات، والمؤسسات الحكومية، والمجتمع المدني، تعكس مقاربة شاملة وعملية، تتوافق كلياً مع القيم الأساسية التي تؤمن بها منظمتنا. وتُشيد OMSAC بهذا الموقف الجريء والمستنير، وتُجدد إستعدادها الكامل للعمل جنباً إلى جنب مع CISSA، لاسيما في منطقة شمال إفريقيا، من أجل تعزيز القدرات الجماعية في مواجهة التهديدات المعلوماتية الجديدة.


تحليلات استخباراتية تعزّز مواقف OMSAC

ما ورد في هذا التصريح، والذي جاء على لسان مسؤول رفيع المستوى في أحد أبرز أجهزة الاستخبارات القارية، لا يُمثل فقط دعماً ضمنياً لمقاربة OMSAC، بل يؤكد أيضاً مدى دقة الرؤية التي اعتمدتها منظمتنا منذ سنوات، في تشخيص الأخطار الناعمة التي تهدد الأمن القومي الإفريقي من بوابة المعلومات.


نحو هيكلية إفريقية للصمود المعلوماتي؟

تُجدد OMSAC إلتزامها الكامل بالتعاون الوثيق مع CISSA وجميع المؤسسات الأمنية في إفريقيا من أجل بناء بنية إفريقية صامدة في وجه الحروب الإعلامية، تقوم على الأسس التالية:

إستراتيجية وقائية وآلية إنذار مبكر لمواجهة التهديدات المعلوماتية

تعزيز القدرات المؤسسية في مجال الرصد الرقمي، والتحليل، ومواجهة التأثيرات المعادية

نشر ثقافة التحقق من الأخبار وتنمية الحس النقدي داخل المجتمعات المدنية

ترسيخ شراكة بنّاء بين المنظمات غير الحكومية والدول، في إطار تكاملي باحترم الصلاحيات.


مهمة واضحة:نحذر نُنذر، نُرافق، نَحمي

ستواصل OMSAC إلتزامها بخطها المستقل، وباحترافية عالية، وبروح من المسؤولية الجماعية. وفي مواجهة التهديدات الهجينة الجديدة، ستبقى منظمتنا بمثابة مرصد أخلاقي في خدمة الشعوب والمؤسسات.


لأن حماية المعلومة، هي أيضاً حماية للسلام.


قسم النزاهة والتحريات OMSAC





 
 
 

Comments


bottom of page